نــوبـا لـيـنـا
الجزيـــــرة..رياضة...و أشياء أخرى! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الجزيـــــرة..رياضة...و أشياء أخرى! 829894
ادارة المنتدي الجزيـــــرة..رياضة...و أشياء أخرى! 103798
نــوبـا لـيـنـا
الجزيـــــرة..رياضة...و أشياء أخرى! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الجزيـــــرة..رياضة...و أشياء أخرى! 829894
ادارة المنتدي الجزيـــــرة..رياضة...و أشياء أخرى! 103798
نــوبـا لـيـنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةنوبا ليناأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزيـــــرة..رياضة...و أشياء أخرى!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود عوض

محمود عوض


عدد المساهمات : 48
نقاط : 36
الانتساب : 16/01/2010
العمر : 32

الجزيـــــرة..رياضة...و أشياء أخرى! Empty
مُساهمةموضوع: الجزيـــــرة..رياضة...و أشياء أخرى!   الجزيـــــرة..رياضة...و أشياء أخرى! I_icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 5:36 am

من مباراة مصر ونيجيريا توقعت مع الزميل وليد زكي ان تنقل الجزيرة مباراة مصر وتونس على القنوات المفتوحة مجاناً. وكان التوقع نابع من رأينا في أسلوب عمل الجزيرة وأدائها عبر الأعوام الماضية. وحتى يكون التحليل موضوعي يجب اعطاء الحق في الإيجابيات التي تقدمها هذه المحطة بدون إغفال نقاط هامة بعيدة عن الرياضة. وفي النهاية هو تحليل شخصي يحتمل الصواب والخطأ.

الجانب الرياضي

لا غبار أن الجزيرة الرياضية هي حالياً أفضل قناة عربية احترافية في بث المباريات الرياضية وخاصة كرة القدم. فالأستوديو التحليلي يديره اعلاميين رياضيين مختصين لكل دوري على حدا،ومعظهم يعيش في البلد التي يتم نقل مبارياتها كمدريد وروما.

واستطاعت الجزيرة أن تستقطب الى الأستوديو التحليلي مختصين عالميين "كألتوبيلي" كابتن منتخب ايطاليا و"سيزار مالديني" المدير الفني السابق لإيطاليا و"باكو" حارس الريال مدريد السابق. وهو ما يعطي مصداقية قوية لمتابعي الكالشيو والليجا،حيث يطرح المختصين جوانب بعيدة عن المشجع العربي ولا يعلم بها سوى الإيطاليين والأسبان أو المقيمين في البلدين والمتابعين لكواليس كرة القدم.

كما أن النقل التلفزيوني يتم بشكل ممتاز سواء من اعطاء المشاهد حقه في المتابعة الحية للمباراة منذ نزول اللاعبين للإحماء حتى بداية المباراة، بالإضافة الى كواليس ما بعد المباراة واللقاءات الحصرية على الجزيرة مع أبرز لاعبي العالم. وهو ما رفع المحطة الفضائية الى مستوى عالمي يضاهي الـESPN و Canal + و Sky sports وغيرهم من المحطات الفضائية المتميزة رياضياً.

و يتضمن التحليل نقاط فنية مقدمة بأسلوب منظم واحترافي خاصة في الإمكانيات المستخدمة من تحديد اللاعب في أي كرة واظهار التسلل واعادة اللعبة مع توضيح الخيارات المتاحة للاعب بتحديدها على الشاشة للمشاهد بشكل جذاب. كل هذا يعد وجبة شهية ومعلومات رياضية مميزة لعشاق كرة القدم. كما تتميز القناة بالنطق السليم لمعظم المحللين والمذيعين للمباريات،فلا نسمع أسماء خاطئة للاعبين ومعلومات ملفقة كما نراه في العديد من قنواتنا الفضائية. كما ابتعدت القناة الى وقت طويل عن الدخول في السجالات العقيمة والفرقعة الإعلامية التي تستخدمها معظم الفضائيات لتغطي فشلها وهو ما أكسبها احترام الملايين في الوطن العربي.

أما على الجانب السلبي و نقاط الضعف من وجهة نظري تكمن في افتقاد الجزيرة عند نقل المباريات والأستوديو التحليلي الى "الروح العربية". حيث طغت الإحترافية على البث بشكل كبير لتشعر في بعض الأحيان أنك في مدرسة أو معهد رياضي حيث تأتي المعلومات بشكل جاف مما يجعل العديد من الشماهدين يصابوا بالملل أو يفقدوا التركيز مع كمية المعلومات المطروحة.

وإذ يتميز الأستوديو التحليلي بوجود فطاحل كروية أوروبية،يفتقد في معظم الأحيان الى الرأي و الرأي الآخر،أو المناقشة الكروية. حيث يستضيف عامة "الأخضر بو ريش" محلل رياضي ويقوم هو بدور الرأي الآخر، لكن يظل الجو العام بدون مناقشة كروية قد تضيف الإمتاع الذي ينتظره المشاهد.

كما أن المحطة لم تقدم أي مذيع عربي جديد،بل استعانت بالناجحين في الوطن العربي كالشوالي وعلي محمد علي، وكلهم من أبناء المدرسة الحديثة للتعليق العربي،وغاب على الجزيرة الطبيعة العربية التي تحب "خفة الدم" والدفء في التعليق والحماسة الكروية التي نشترك فيها كعرب وتركت العنان للمعلق المحترف الجاف في الكثير من الأحيان.

الجانب السياسي وإنفصام الشخصية عند الجزيرة!

لن أدخل في الجانب السياسي للجزيرة لأنه بعيد عن دور الموقع ولكني سأعطي بعض النقاط وأترك للقاريء التحليل. من السذاجة التفكير في قناة الجزيرة بعيداً عن دولة قطر ودورها السياسي مؤخراً،حيث أصبحت القناة قوة لا يستهان بها وقد تكون مفيدة أكثر من الغاز الطبيعي في هذه الإمارة العربية الصغيرة.حالياً تعد الجزيرة "البعبع" للعديد من الأنظمة والحكومات العربية لأنها تهاجم الخضوع العربي للمصالح الأمريكية وتدعم حركات مقاومة ودول غير عربية في المنطقة.

لكن الإنفصام في الشخصية للقناة يجعل المشاهد العربي يتسائل لماذا لا تنتقد القناة قطر التي تحوي على أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط ومركز العمليات الرئيسي للقوات الأمريكية. كما لا نفهم التعاون التجاري مع اسرائيل وزيارة رئيس الوزراء السابق أولمرت لقطر بالتوازي مع انتقاد الأنظمة التي لها علاقات سياسة بالكيان الصهيوني الغاصب!

الجانب الإجتماعي

تعلمت الجزيرة من المدرسة الإعلامية الأميريكية التي نجحت عبر "هوليوود" ومحطاتها الإخبارية في اختراق كافة الثقافات والحضارات،وتحويلها الى مستهلك للسوق العالمية،بالإضافة الى دس أسلوب الحياة الأمريكي في البرامج خاصة للأجيال الجديدة. فتحول عنتر بن شداد الى "رامبو" وتشي جيفارا الى "مالكولم إكس" وحكمة غاندي الى نكات "ساينفيلد".

طغت الجزيرة بأسلوبها الجديد على المنطقة العربية ونالت استحسان الملايين الذين احترموا الصدق ونقل الأفكار التي يتناقلها ملايين من أبناء الوطن العربي ومشاكلهم الإجتماعية والسياسية فنالت المصداقية المطلوبة في البداية. لكن مؤخراً تم استخدام هذه الثقة في دعم أفكار وأجهزة وأنظمة مما أدى الى خلافات داخلية داخل كل بلد عربي زاد من الإنقسام الموجود أصلاً وبدل من تضييق الخلافات..اتسعت وكما ذكرت قد يكون بعض القضايا المطروحة صحيحة ومقبولة من ملايين العرب لكن ما أضاع البوصلة هو إنفصام الشخصية والكيل بمكيالين.

لكن يحسب للجزيرة انها أعطت الجرأة الإعلامية التي كانت مفتقدة كلياً في أنحاء الوطن العربي فخرج اعلاميين بأسلوب جديد في طرح القضايا أمثال عمر أديب ومنى الشاذلي وغسان بن جدو وغيرهم.

صفقة الـART ومباراة الجزائر و أنجولا 2010

ونعود للإعلام الرياضي، فقد نالت صفقة شراء محطة الـART الرياضية بسعر خيالي الدعاية الإعلامية العربية لتتربع الجزيرة على الإعلام الرياضي بعد تفوقها على مثيلاتها في الجانب السياسي. ومع إحتكار كل البطولات التي كانت حصرية على شاشات راديو وتلفزيون العرب، أصبح المشاهد العربي عامة والمصري خاصة لا يملك خيار في مشاهدة كأس أفريقيا وكأس اوروبا وقريباً كأس العالم اذا اراد ان يشاهد التعليق والتحليل العربي.

وسيزداد الأمر حصرية في مباريات كأس الأبطال الأفريقية لموسم 2010 مع أهمية هذه البطولة للمشجعين الأبرز في الوطن العربي وهم مشجعي الأهلي. لكنه حق مشروع في التجارة وفي الإعلام، طالما تملك الشركة والقناة القدرة المالية لإزاحة منافسينها فسيكون من النفاق القول أن لو أي محطة أخرى كانت تملك الإمكانيات لما فعلت الأمر ذاته. وهو ما يحدث محلياً في قضية بث مباريات الدوري ومحاولة احتكارها.

وخسرت الجزيرة الكثير من التعاطف الشعبي المصري بإنحيازها للجزائر منذ أحداث ما قبل مباراة القاهرة،والقائها الضوء بشكل مكثف على الإصابات الوهمية للاعبي الجزائر والإعتدائات عليهم.واختفت المصداقية وظهر الكيل بمكيالين في مباراة السودان فلم تعلق الجزيرة على أي مما حدث في الخرطوم وأم درمان وهو اكمال للإنفصام في الشخصية غير المفهوم. وبالطبع تم استغلال هذا محلياً ضد الجزيرة.

ومع بداية كأس أفريقيا في أنجولا كان من الطبيعي أن تطالب الجزيرة من أي قناة فضائية عربية بمبالغ طائلة لبث المباريات، وهو ما كانت ستفعله أي قناة أخرى لأنها في النهاية تجارة و كرة القدم أصبحت سلعة. وفي رأيي أن الجزيرة تصرفت بذكاء حيث طالبت بمبلغ كبير مقابل ثلاث مباريات من تونس ومصر فإن وافقوا خير وبركة ومكسب مادي هام. وإن رفضوا وهو ما كان متوقع، ستعلن الجزيرة قبل المباراة بيوم مع زيادة الإحتقان الشعبي أنها تقدم المباريات المصرية والتونسية مجاناً للشعب العربي بدون أي تشفير، فتحسن من صورتها التي اهتزت شعبياً في مصر بعد مباراة الجزائر، وتكسب "بونط" في الشارع المصري وهذا في رأيي الشخصي كان الهدف الأول وليس المادة، والدليل اللقاءات التي بثتها الجزيرة بعد قرارها مع عشرات مشجعي الكرة في مصر الذين أبدوا امتنانهم و شكرهم لها على الهدية "العربية".

والصراحة أني لا أعلم أهداف الجزيرة الحقيقية خاصة مع قلة الإعلانات التي تظهر على شاشتها خلال أنجولا. فلو كانت محطة أخرى ممتلكة للحقوق الحصرية لرأينا ساعة من الإعلانات و دقيقة من التحليل، وتستمر الإعلانات حتى صافرة الحكم وقد يتم النقل حتى بعد بداية المباراة وهو شيء يحدث كثيراً في العديد من الفضائيات.

أين نحن من قوة الجزيرة الإعلامية ؟

بعيداً عن آرائنا الشخصية في الجزيرة، فقد أصبحت مدرسة عربية اعلامية قوية يصعب تجاهلها، وبعد تزعمها للإعلام الإخباري والسياسي، جاء الدور لتتزعم الإعلام الرياضي وهو صاحب الشعبية الأولى في الوطن العربي بدون منازع.

ليس من العدالة مقارنة أي من المحطات الفضائية الرياضية المصرية التي تعمل برأس مال محدود وإمكانيات بسيطة مقارنة بمليارات الدولارات للجزيرة لكننا على الأقل نستطيع أن نحسن من الأداء الإعلامي. حالياً من وجهة رأيي الشخصية أن استوديو النيل الرياضي هو الأفضل على كل الأًصعدة. حيث يبتعد تماماً عن نشر الفضائح والقضايا الشخصية السخنة التي أضرت كثيراً بالواقع الرياضي المصري والذي تقتات عليه باقي الفضائيات.

كما أن عناصر أستوديو النيل هي الأبرز محلياً بوجود فلتات كروية مصرية كطاهر أبو زيد وفاروق جعفر و"حريفة" الجيل القديم كأبو جريشة والشاذلي ومع الأسلوب المحترم الذي يتم تقديم الأستوديو عبره يمكن البناء عليه وتعميمه في أكثر من محطة.

و يصعب الوقوف أمام الجزيرة التي تملك لاعبين ومدربين عرب على أفضل المستويات في برامجها بأسلوب "صباح الأنوار و إوعى يجيلك بندق و حملة وردة لكل جزائري". لكن يمكن العودة الى وجوه بارزة في مصر مثل خالد بيومي أحد أفضل المحللين العرب فنياً و أخلاقياً،والشيخ طه اسماعيل أستاذ التحليل الرياضي. وإيجاد وجوه شابة لإذاعة المباريات تعيد للأذهان عبقرية محمد لطيف وميمي الشربيني.

ويتبقى الإمكانيات المادية غير المتوفرة حالياً. والحل الأوحد هو تعاون مصري سعودي،عبر قناة جديدة بدعم مالي سعودي وادارة محترفة لا مانع من أن تكون أوروبية وعناصر اعلامية مصرية تمنع سياسة القطب الأوحد والإحتكار الإعلامي العربي لتصبح كما شبهها هاني رمزي في فيلم ظاظا "سيب وأنا أسيب"،ليصبح المشاهد العربي هو الرابح لتعود كرة القدم الى الرياضة وتبتعد عن الأهداف السياسية العربية.

فتح عينيك

وفي النهاية يجب التعلم من دروس مباراة الجزائر وما حدث قبلها وبعدها،ومن دروس قضايا الإعلام الرياضي المصري والبث الحصري،ومشكلة أنجولا الأخيرة للعمل تجاه حل، وطبيعي ألا يكون الحل عبر التهجم المستمر على الجزيرة لأنها استغلت هذا لتصبح محط الأنظار والأضواء في كل العالم العربي حالياً.

والقناة تعلم كيفية الإستفادة من هذا بشكل كبير. وفي النهاية سيضطر المشاهد "المفعوص" بين الأهداف السياسية العربية أن يشاهد كأس العالم وكأس أبطال أفريقيا ورابطة الأبطال الأوروبية وبطولاته المفضلة لمن يقدم له هذه الباقة وأقصى ما سيفعله هو أن يخفض صوت التلفزيون خلال الأستوديو التحليلي حتى لا يسمع ما لا يرضيه كما حدث أمس الأول...حتى نفكر في حل عملي يعطيه الخيار الآخر...ونطلب من المشاهد العربي والمصري خاصة أن يتبع القول "فتح عينيك عشان ما تنضربش على قفاك".
__________________
I love you Wink Rolling Eyes What a Face Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزيـــــرة..رياضة...و أشياء أخرى!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزيـــــرة..رياضة...و أشياء أخرى!
» الجزيـــــرة..رياضة...و أشياء أخرى!
» الجزيـــــرة..رياضة...و أشياء أخرى!
» الجزيـــــرة..رياضة...و أشياء أخرى!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــوبـا لـيـنـا :: منتديات النوبه الرياضيه :: عشاق نادى الاهلى-
انتقل الى: