إن المطلب النوبى يتمثل فى عودة النوبيين لأراضيهم من السد الى قسطل وأدندان وهو المطلب الذى يتفق علية أكثر النوبيين وحددت الحكومة 6 مناطق للعودة وهو ما سيشفى صدور نسبة لا بأس بها من النوبيين إذا التزمت الحكومة بما وعدت بة من إعادة توطين النوبيين فى هذة المناطق إلا أن الكثير من أبناءنا لا يسعهم أن يتنازلوا عن مطلب العودة من السد الى قسطل وأدندان إلا أن هناك بعض المناطق على ضفاف البحيرة قد قامت الحكومة بإبرام عقود مع المستثمرين وتخصيص أراضى للمستثمرين للإستثمار فى هذة المناطق على سبيل المثال منطقة السيالة وجرف حسين إلا أن الورطة التى تواجهة الحكومة أن النوبيين يطالبون بحقوقهم فى هذة الأراضى والعودة اليها والحكومة لا يسعها ولا يمكنها أن تلغى تعاقداتها مع هؤلا المستثمرين .
- سنتوقف للحظات عن الحديث عن المعضلة النوبية ونتجة بالقلم شمالا لنتأمل بعض المدن مثل مدينة شبرا الخيمةوالعاشر من رمضان نجد أنها مدن نشأت لتخدم المصانع والإستثمار الموجود فى تلك المناطق حيث أجبرت الدولة والمستثمرين على إنشاء مساكن وشقق للعاملين بهذة المصانع بالقرب منها وحولها حتى تسير عجلة الأنتاج فيها بالشكل الأمثل فنحن أما مثال لمدن نشأت من أجل صناعة وبفضل استثمار .
- عند عودتنا مرة أخرى للحديث عن الورطة الحكومية نجد أن الحكومة لا تستطيع أن تلغى تعاقادتها مع المستثمرين ولا تخلف وعودها للنوبيين ولكنها تستطيع أن تشترط على المستثمرين من أجل حصولهم على المزيد من الأمتيازات والمزايا الإستثمارية التى تمنحها لهم الدولة كإعفاء ضريبة أو غيرة بأن تكون نسبة العمالة النوبية فى أى مشروع أو مصنع أو مزرعة أو مصائد أو شركة فى هذة المناطق لا تقل عن 80% من العمالة و20% الأخرى للتخصصات التى قد لا تتوافر فى أبناء النوبة .
كما سيلتزم هؤلاء المستثمرين بتوفير مساكن للعاملين والموظفين فى مشاريعهم ومصانعهم ومصايدهم وشركاتهم وسعتبرون ذلك جزءا من تكاليف النشاط لأن أقرب عمران من هذة المناطق يبعد عشرات بل مئات الكيلومترات فمن الضرورى لسير عجلة الإنتاج فى مشاريعهم بالشكل الأمثل هو توفير مساكن ومنازل للعاملين وبالتالى رويدا رويدا سيتكون لنا قرى ومدن يشكل فيهاالنوبيين نسبة 80% من إجمالى سكانها وهى نسبة تؤمن لنا عودة مرضية وتشغيل أيدى عاملة نوبية .
هذا بالإضافة الى ال6 مناطق التى حددتها الدولة للعودة فستكون العودة على كامل الأراضى النوبية من السد الى قسطل وأدندان وتخرج الحكومة من ورطتها ويتحقق لنوبيين مطلبهم .
فإن كان هذا طرحا ممكنا وحلا قابلا للتنفيذ فليدرج فى الأجندة النوبية وليعرض على الحكومة متمثلة فى السيد المحافظ والتنفيذين .
مع تحيات اسلام عنيبة